كمال الجزولى يتجاوز الأزمة القلبية
لزم الأستاذ كمال الجزولى السرير الأبيض، عصر السبت الماضى، بعد أن أحس بألم فى القلب “طعنات متفاوتة “، وقد نُقل على عجل للمستشفى، حيث تلقّى العناية الطبية اللازمة، فى مستشفيين بالخرطوم.
وفى حديث مع رئيس التحرير – أمس الثلاثاء – أكد الأستاذ حسن الجزولى لـ( سودانيس ريبورترس ) وعبرها، أنّ الأستاذ كمال الجزولى، قد تجاوز مرحلة الخطر، مُضيفاً أن فريق الأطباء المشرف على حالته الصحية، قرروا خروجه من غرفة العناية المكثفة، بالمستشفى الخرطومى الذى يتلقّى فيه العلاج، ونصحوا بأن تُجرى له خلال الفترة القادمة عملية بمصر فى الفترة المقبلة.
الأستاذ كمال الجزولى غنى عن التعريف، فهو الشاعر والكاتب والمحامى المدافع عن حقوق الإنسان، وله اسهامات فى الحياة العامة السودانية، فى السياسة والقانون والأدب والصحافة، وفى تأسيس وقيادة العديد من المنابر الثقافية والفكرية ومبادرات حقوق الإنسان، ويحفظ له المجتمع الصحفى، والصحفيون والصحفيات والناشطون والناشطات المدافعون عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة والتعبير، الوقوف بجانبهم ومناصرة قضاياهم، بما فى ذلك التقاضى دفاعاً عن حقوقهم، بجسارة ومبدئية، وبدون أجر، كما له صولات وجولات معروفة، فى الدفاع عن حرية العقيدة والضمير والرأى والتفكير.
شارك الأستاذ كمال الجزولى فى مئات المؤتمرات العالمية، ومن بينها – على سبيل المثال ، لا الحصر – مساهمته الفاعلة فى أكتوبر 2014 فى (إعلان نيروبى حول مناهضة خطاب الكراهية وتأكيد دور الميديا فى فض النزاع واحترام وتعزيز حقوق الإنسان).
سودانس ريبورترس، تتمنى للأستاذ كمال الجزولى عاجل الشفاء، ليعود إلى موقعه الطبيعى فى إثراء الحياة السودانية، بفكره وعطائه المشهود.