شبكة الصحفيين و ( جهر ) تدينان الإستدعاء الأمنى للصحفى مجاهد عبدالله
شبكة الصحفيين و ( جهر ) تدينان الإستدعاء الأمنى للصحفى مجاهد عبدالله
سودانس ريبورترس : 4 فبراير 2016
أدانت شبكة الصحفيين السودانيين ” استمرار ترصُّد جهاز الأمن والمخابرات الوطنى، للصحفيين “، وعبّرت الشبكة فى بيانها بتاريخ 4 فبراير 2016 – ( تنشر نصّه سودانس ريبورترس ) – عن رفضها لقمع حرية التعبير وملاحقة الصحفيين، مُطالبة جهاز الأمن باللجوء للقضاء، إن كان مُتضرّراً، من النشر الصحفى، كما أدانت إسدعاء الصحفى مجاهد عبدالله ” أمنيّاً” منذ يوم الإثنين 1 فبراير وحتّى الخميس 4 فبراير، بسبب إعداده حلقة لقناة أم درمان عن أزمة بناء السدود، بمنطقة النوبة، فى الولاية الشمالية بالسودان.وطالبت الشبكة بعودة صحيفة التيار الموقوفة أمنيّاً.
من جهتها، ندّدت صحفيون لحقوق الإنسان – جهر- بالإستهداف الأمنى المتواصل للصحفيين، و قال المنسق العام لـ(جهر) فيصل الباقر : ” إنّ استدعاء جهاز الأمن للصحفى مجاهد عبدالله، لمدة أربعة أيّام متوالية، وإبقائه فى مقر جهاز الأمن لمدة ثمانى ساعات يومياً، يتعرّض فيها للإستفزاز والإساءة والتجريح، والتهديد بالمنع من العمل، يُشكّل إنتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، والحق فى التعبير، وحرية الصحافة، والحق فى العمل، وهو ممارسة قمعية، ظلّ جهاز الأمن يقوم بها بصورة ممنهجة، وعلى مدى سنوات، بغرض، إذلال الصحفيين، وتخويفهم”، مضيفاً : ” أنّ كل ذلك لن يوقف النضال المشروع ضد القمع والسيطرة الأمنية”، و طالب فيصل الباقر، المجتمع الصحفى، بالمزيد من التنسيق والتعاون المُشترك، فى الدفاع عن حرية الصحافة والتعبير، وإظهار التضامن مع الصحفيين كافة، ضد الإنتهاكات الأمنية.
نص بيان شبكة الصحفيين السودانيين :
بيان هام
تتابع شبكة الصحفيين بقلق بالغ مواصلة جهاز الأمن لحملته الشرسة على الاعلام والصحفيين من أجل تكميم الأفواه وحجب المعلومات.
وتدين شبكة الصحفيين السودانيين بشدة استمرار ترصد الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية حيث تواصل دائرة الاعلام بجهاز الأمن والمخابرات استدعاء الصحفي مجاهد عبد الله لمباني الجهاز بالخرطوم 2واستجوابه منذ يوم الاثنين وحتى يوم الخميس 4 /1 بسبب اعداده حلقة لقناة أمدرمان عن أزمة بناء السدود بمنطقة النوبة في الولاية الشمالية.
و قال مجاهد ان الاستجواب بمباني الأمن يستمر منذ السابعة صباحا وحتى الرابعة عصرا بجانب تهديده بالمنع من العمل في اي مؤسسة إعلامية بالبلاد .
وتدين الشبكة بأشد العبارات هذا السلوك المشين للسلطات الأمنية وترفض قمع حرية التعبير بالبلاد وملاحقة الصحفيين وإذا كان تضرر من عمل إعلامي ان يلجأ للقضاء .
وفي هذا الإطار ايضا يستمر إغلاق صحيفة التيار بواسطة جهاز الأمن دون دواعي قانونية وتطالب الشبكة بإعادة صحيفة التيار فورا ودون شروط بعد ان صدر حكم سابق من المحكمة الدستورية يقول ان جهاز الأمن ليست لديه اي سلطة في إيقاف الصحف .
وتهيب الشبكة بالصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان بالتوحد من أجل حماية حرية التعبير ومنع الاعتداءات المتكررة على الصحف من اغلاق ومصادرة وتشريد الصحفيين.
شبكة الصحفيين السودانيين
4- 1- 2016