في طابع متقدم في المواجهة: استمرار المجازر الصحفية، إضراب صحفيين، وامتناع صحيفتين عن الصدور
صحفيون لحقوق الإنسان- جهر :
أعلنت صحيفتا (الجريدة)، و(الميدان) امتناعهما عن الصدور يوم (الخميس 1 ديسمبر 2016)
ويأتي وقف صدورهما، وسط إضراب نفذه صحفيين سودانيين، يعملون في غالبية الصحف السودانية.
حيث أضرب صحفيون عن العمل يوم (الأربعاء 30 نوفمبر2016)، ذلك بقيادة، وتنسيق جسم الصحفيين السودانيين، (شبكة الصحفيين السودانيين).
واستجابة منهما للإضراب، وتضامناً مع الصحفيين، امتنعت الصحفيتان – (الجريدة)، و(الميدان) – عن الصدور.
كما يأتي رد الفعل الصحفي، في مواجهة المجازر الأمنية المُتزايدة التي ينفذها جهاز الأمن ضد حرية الصحافة والتعبير.
وفي مواصلة الهجمة الأمنية المُتصاعدة، صادر جهاز الأمن السوداني أعداد (الخميس 1 ديسمبر 2016) من صحف: (التيار)، (اليوم التالي)، و(الوطن).
ويوم (الأربعاء 30 نوفمبر 2016)، صادر جهاز الأمن أعداد صحف: (التيار)، (الأيام) و(الجريدة)، (اليوم التالي)، و(الوطن).
وقبل ذلك، صادر جهاز الأمن أعداد (الثلاثاء 29 نوفمبر 2016) من صحف: (التيار)، (الأيام) و(الجريدة) و(اليوم التالي).
واستعرت الحملة الأمنية الأخيرة، عقب مصادرة جهاز الأمن لأعداد (الاثنين 28 نوفمبر2016) من صحيفتي (الأيام)، و(الجريدة).
وتمت جميع عمليات المصادرة بعد الطباعة. وكالعادة، لم يكشف جهاز الأمن عن أسباب المصادرة.
بذلك، تأخذ المواجهة الأمنية، بين المجتمع الصحفي، والأجهزة الأمنية، طابعاً أكثر مواجهة وحِدِّة.
تستمر (جهر) في خطها الداعم لتصعيد العمل الفعلي، الهادف، لانتزاع الحقوق، بما في ذلك الحق في التعبير والنشر، والحق في التنظيم، ومواصلة الكفاح المُشترك مع كافة قوى المجتمع الأخرى، لإسقاط النظام المُعادى للشعب، وإحلال بديل ديمقراطي، يحترم و يُعزِّز حرية الصحافة والتعبير، ويضمن سلامة وحماية الصحفيين.
تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الانتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : (sudanjhr@gmail.com) |
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
(الخميس 1 ديسمبر 2016)
|